هذا السياق ذكر موقع "Al Jazeera english" أنه وفي تاريخ 11تشرين الثاني "تجمع مئات الآلاف من الناس في وسط لندن للمشاركة في مسيرة تضامنية مع فلسطين، مرددين شعارات "أوقفوا قصف غزة" و"أوقفوا إطلاق النار الآن وكان هذا مفتاح عمليات الحشد لهذه التحركات هو وسائل التواصل الاجتماعي ومن أهمها إنستغرام وتحديدا عبر الوسوم الفيروسية
لاحظ المخرج البلجيكي توماس مادنز انخفاضًا في التفاعل مع الفيديو الذي قدمه عن فلسطين [بإذن من توماس مادنز]
نشر موقع "ذا اينترسبت"
الأميركي مقالا للكاتب سام بيدل، يتناول المقال سياق الحظر الخفي وحروب السرديات الذي تجريه ميتا
وتحديدا انستغرام للمحتوى الفلسطيني. فصل فيه عن الحظر والحذف الخفي للمحتوى
الفلسطيني وحرب السردية التي يمارسها الاحتلال. يقول
بيدل"منذ أن شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية على غزة بعد هجوم حماس في 7
تشرين الأول، أبلغ مستخدمو إنستغرام وفيسبوك عن عمليات حذف واسعة النطاق لمحتواهم،
وإدراج ترجمات لكلمة "إرهابي" في حسابات الفلسطينيين على إنستغرام، وحجب
وسوم. كما أُخفيت تعليقات إنستغرام التي تحتوي على رمز العلم الفلسطيني، وفقًا لمنظمة "حملة"، وهي منظمة فلسطينية معنية بالحقوق الرقمية تتعاون رسميًا
مع ميتا، المالكة لإنستغرام وفيسبوك، بشأن قضايا حرية التعبير في المنطقة. ويضيف "بيدل
"أبلغ العديد من المستخدمين منظمة "حملة" أن تعليقاتهم نُقلت إلى
أسفل قسم التعليقات، وتتطلب النقر لعرضها. وتشترك العديد من التعليقات في قاسم
مشترك، حيث قال إريك سايب، المنسق الوطني الأمريكي لمنظمة "حملة"، لموقع "ذا إنترسبت": "غالبًا ما بدا الأمر وكأنه يتزامن مع وجود علم
فلسطيني في التعليق". وفي ذات السياق أورد بيدل" وقد أفاد المستخدمون
بأن إنستغرام قد أخطر وأخفى التعليقات التي تحتوي على الرمز التعبيري باعتبارها
"مسيئة محتملة"، وفقًا لما ذكره موقع "تك كرانش" لأول مرة
الأسبوع الماضي." وأضاف "وقد عزت ميتا بشكل روتيني حالات مماثلة من
الرقابة المزعومة إلى أعطال تقنية. وأكد المتحدث باسم ميتا، آندي ستون، لموقع "ذا إنترسبت" أن الشركة تُخفي التعليقات التي تحتوي على رمز العلم
الفلسطيني في سياقات "مسيئة" تُخالف قواعد الشركة". ثم اورد "
قالت منى شتايا، الزميلة غير المقيمة في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، والتي
تتابع سياسات ميتا المتعلقة بحرية التعبير، لموقع "ذا إنترسبت":
"إن فكرة اعتبار العلم رمزًا مسيئًا تُثير قلقًا بالغًا لدى الفلسطينيين".
وعند سؤاله عن السياقات التي تُخفي فيها ميتا العلم، أشار ستون إلى
سياسة "المنظمات والأفراد الخطرين"، التي تُصنّف حماس منظمة إرهابية،
واستشهد بفقرة من دليل معايير المجتمع تحظر أي محتوى "يشيد بموت أي شخص أو
يحتفل به أو يسخر منه". وأضاف أن "ميتا" لا تطبق معايير مختلفة
لتطبيق قواعدها المتعلقة بالرمز التعبيري للعلم الفلسطيني
سام بيدل
المنصب الحالي: مراسل تقني أول في موقع "ذا إنترسيبت"، يغطي مواضيع مثل المراقبة، والخصوصية، والأمن السيبراني، والجهات الفاعلة في صناعة التكنولوجيا.
:الخبرة السابقة:
كاتب أول في موقع "جاوكر"-
(2014-2016)
-
"محرر مدونة "فالي واغ -
ومدونة "جاوكر" المتخصصة في أخبار وادي السيليكون.
مراسل أول في موقع- "جيزمودو"، يساهم في مقالات استقصائية في مجال التكنولوجيا.
-أسلوبه وأعماله البارزة
الانتقال إلى ذا إنترسبت:
في يونيو 2016، انضم إلى ذا إنترسبت. مهمته: محاسبة جهات التكنولوجيا والمراقبة من خلال تقارير استقصائية دقيقة وجريئة.
HRW
GV
CFMM
بودكاستوفق المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي "حملة": ينخفض وصول المنشورات بنسبة 87% عندما تتضمن أي مفهوم يتعلق بغزة، بينما ينخفض وصولها بنسبة 12% عندما تتعلق بإسرائيل. وهنا انفوغراف يفند هذه الأرقام
رسم تشبيهيي لكيفية قراءة الخوارزميات أنماط الصور الشخصية للحسابات
رغم القيود هناك أمل، فلكلّ معضلة حلّ، ولو كان مكلفا لناحية الجهد أو النتائج لاحقا على المستوى المهني أو لناحية فرص العمل، فحينما يكون الدافع هو الإنسانيّة ما بيننا كشعوب تؤمن أنه لا مفر من التضحية للوصول للحرية، نرى نماذج أبت الرضوخ للحصار الرقمي والتقييد..فكان الاستمرار هو القرار بمنشورات ومقاطع مصورة وكل ما يقتضيه الضمير لإيصال صوت المدفونين أحياء في فلسطين..."غادة سعد" الناشطة والإعلامية التي ما كلّت منذ بدء عمليّة طوفان الأقصى عن النشر لفلسطين..تشاركنا تجربتها في هذا الصدد من الدوافع إلى المبادئ والقيم. إن هذا الاستمرار في النشر بالغ الأهمية لناحية توثيق هذه المظلومية ابتداءً ، ولناحية توعية أجيال قد لا تعني لهم فلسطين ولا غزة شيء
كيف شكلت القيود التي فرضها انستغرام على المحتوى الفلسطيني تحديا دافعا للاستمرار في النشر لدى المستخدمين والنشطاء ؟
في تقرير نشرته قناة الجزيرة على موقع الجزيرة انغليش قال المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي للقناة : "يجب على المنصات أن تكون شفافة وواضحة للغاية بشأن المحتوى المسموح به بموجب شروطها، وأن تطبق سياساتها الخاصة باستمرار ودقة". وأضاف: "يكتسب هذا أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر بالمحتوى العنيف والإرهابي". إضافة إلى ذلك فالأهم في هذا القانون هو أن قانون الخدمات الرقمية يفرض أيضًا الشفافية بشأن الحظر الخفي وأنواع أخرى من إدارة المحتوى. وقال المتحدث "عندما يُقيّد حساب، يجب إبلاغ المستخدم"، وأضاف أن للمستخدمين الحق في الطعن على القرار." ووفقا لموقع الجزيرة انغليش: "ومع ذلك، أعرب بعض الخبراء عن شكوكهم بشأن فعالية قانون المساعدات الإنسانية في الوضع الحالي".
وفي سياق الحديث عن الجانب القانوني لمقاضاة "ميتا" نتيجة ما تقترفه
وتنتهجه من سياسات قمعية للمحتوى الفلسطيني ، أجريت مقابلة مع الحقوقي "حسن معنقي"
أجابنا فيها عن أفق العمل القانوني تجاه هذه الشركة
في نهاية المطاف، تُلحق الرقابة على المحتوى الفلسطيني الضرر بالصحفيين والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في أوقات الأزمات. فهي تمنع الفلسطينيين بشكل خاص من تحديد سياق الأحداث التي تؤثر على حياتهم في هذه اللحظة. ومن الضروري أن تُدرك الشركات دورها في هذه اللحظة الحاسمة، وأن تُدرك أن الحفاظ على تدفق مستمر للمعلومات من وإلى فلسطين أمرٌ بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح والتخفيف من أثر الرقابة على حقوق الإنسان".
في ظل الآتي المريب وما نعيشه من تطورهائل ومتسارع في التكنولوجيا وعالم الذكاء الصناعي والأمن السيبراني أجريت مقابلة مع المتخصص في هذا المجال الأستاذ يوسف منذر تناول فيه مستقبلنا من وجهة نظر علمية دقيقة